تنشر المجلة العربية لعلم النفس المقالات المكتوبة بالعربية والفرنسية والأنجليزية. وينبغي تنظيم المقالات تبعا لدليل النشر للجمعية الأمريكية لعلم النفس–PublicationManual of the American Psychological Association -APA. وعلى العموم ينبغي أن تتضمن نصوص المقالات العلمية المكونات التالية:
عــــنـــوان البـــــحــــــث: يجب ألا يتجاوز عدد حروفه 90، بما في ذلك الفراغات.
إضافة إلى عنوان البحث باللغة التي كتب بها، ينبغي إضافة عنوان باللغة الأنجليزية أو العربية.
الباحث أو الباحثون الذين أنجزوا الدراسة أو البحث: يجب تقديم معلومات توضح المؤسسة التي ينتمي إليها الباحث (أو الباحثون) (القسم، الكلية، الجامعة)، ورتبته (هم) العلمية.
عنوان المراسلة (البريد الإلكتروني) الخاص بالباحث أو الباحثين.
المــــلخـــــــــــص: لا ينبغي أن يتجاوز 250 كلمة، إضافة إلى كلمات مفتاحية لا يتعدى عددها 5 كلمات أو عبارات قصيرة. ويجب أن يعرض الملخص بإيجاز وبوضوح الخلفية النظرية Background للدراسة وأهدافها ومنهجية البحث و نتائجه إضافة إلى الخلاصات.
وإذا كانت المقال باللغة العربية، ينبغي أن يتضمن بالإضافة إلى ملخص بالعربية ملخصا آخر بالأنجليزية؛ أما إذا كان المقال بالأنجليزية ينبغي أن يتضمن ملخصان أحدهما بالأنجليزية والآخر بالعربية؛ لكن المقالات المكتوبة بالفرنسية ينبغي أن ترافقها ملخصات بالفرنسية والعربية والأنجليزية. وينبغي الحفاظ على نفس محتوى الملخص، على الرغم من اختلاف اللغة التي يُكتب بها.
المــــقــــدمــــة: ينبغي أن تشير إلى القيمة الاجتماعية والعلمية للدراسة وإطارها النظري إضافة إلى أهدافها. إذ ينبغي الإشارة إلى الأهمية الاجتماعية للدراسة وفائدتها. وفيما يتعلق بالقيمة العلمية للدراسة، فيجب تقديم دلائل على أصالة الدراسة، ونبذة عن النتائج المتوصل إليها بخصوص هذا الموضوع، مع توضيح الإضافة التي تقدمها هذه الدراسة.
وبخصوص الإطار النظري، من المهم وصف الأسس النظرية للبحث، والدلائل النظرية المستعملة في بناء الخلفية النظرية، وينبغي توثيق ذلك استنادا إلى مراجع من الدراسات السابقة. وفي الأخير ينبغي أن تتضمن المقدمة تحديدا واضحا ودقيقا لأهداف الدراسة.
مـــنهــــج وتصــــميم البـــــحـــث: يعرض الإطار الذي تجري فيه الدراسة، على سبيل المثال الجماعة البشرية التي انتقيت منها عينة الدراسة. وفيما يتعلق بالعينة ينبغي وصفها بشكل دقيق، وتحديد معايير التضمين والإقصاء وعددها، إضافة إلى كيفية انتقاء العينة sampling strategy، وينبغي أن نشير أيضا إلى ما إذا كانت هناك مجموعة مقارنة.
وفيما يخص جمع المعطيات يجب تحديد الأدوات المستعملة في ذلك، سواء تعلق الأمر بالاختبارات أو السلالم … إضافة إلى الصعوبات التي واجهت الباحث في هذه المهمة، كالصعوبات التواصلية …وبخصوص إجراءات تحليل النتائج، يجب تبيان سيرورة تحليل النتائج، والتقنيات الإحصائية المستعملة في سبيل ذلك. وبخصوص الاعتبارات الأخلاقية، يجب الحصول على ترخيص من أجل إنجاز البحث، من المؤسسة التي ينتمي إليها الباحث أو من مؤسسات أخرى.
النــتـــائــــــج: ينبغي أن يخضع تقديم النتائج لتسلسل منطقي يرتبط بأهداف الدراسة، ويمكن أن تستعمل لهذه الغاية جداول وأشكال.
المـــنـــاقــشـة: تلخص الاكتشافات الأساسية لهذه الدراسة، من دون استعادة تفاصيل النتائج. ويقتضي هذا أيضا عرض كيفية ارتباط نتائج البحث بنتائج الدراسات السابقة. وينبغي الإشارة أيضا إلى نقط قوة وحدود المنهجية المستعملة في هذه الدراسة، وعلى ماذا ينبغي أن يركز القارئ عند تفسير النتائج.
وتوضح التوصيات الأسئلة التي لم تجب عنها الدراسة، وبعض الاقتراحات للأبحاث اللاحقة، وينبغي أن تنبع التوصيات من نتائج الدراسة المنجزة.
الخـــلاصـــــة: تختصر نتائج الدراسة وأهميتها وارتباطها بأهداف البحث.
الــمــــراجــــع: ينبغي أن يتم إيرادها وفق ترتيب ألفبائي سواء تعلق الأمر بمقال من مجلة علمية، أو كتاب أو فصل من كتاب. ونبدأ بالمراجع العربية ثم المراجع الأجنبية.
وترسل المقالات في ملفين منفصلين؛ يتضمن الأول أسماء الباحثين ومعلومات كافية عنهم (كما هو موضح سابقا)، وملف خاص بنص البحث لا يشار فيه إلى أسماء الباحثين. وينبغي أن يكون نص المقال في المقاس وورد (word format) ، ونوع الخط هو Times New Roman ، وبحجم 14 بالنسبة للعناوين والمتن، وحجم 12 بالنسبة للجداول والأشكال. وتراجع المخطوطات من قبل هيئة علمية متخصصة في الميدان الذي يتناوله المقال. ويتحمل الباحث أو الباحثون مسؤولية الحصول على ترخيص إعادة نشر، أو اقتباس جدول، أو شكل، أو استشهاد يتجاوز 500 كلمة. وبخصوص طول المقالات، فلا ينبغي أن تتعدى المقالات حدود 40 صفحة. وتدرج الجداول والأشكال في مكانها العادي في المقال، وليس في نهاية الدراسة، إلا إذا كانت تعتبر ضمن الملاحق. ويحق للمجلة العربية لعلم النفس تعديل بعض العبارات في المقالات التي تتوصل بها.
المـــــــــــــــــــــــبــــادئ الأخــــــلاقيــــــــة لإنجاز ونشر الأبحاث السيكولوجية:
وضعت الجمعية الأمريكية لعلم النفس مجموعة من المعايير الأخلاقية التي ينبغي الإلتزام بها، ومن بينها:
– التزام عالم النفس بالمعايير الأخلاقية في التعامل مع العينة سواء كانت آدمية أو حيوانية. وقد أعدت الجمعية الأمريكية لعلم النفس دليلا خاصا بذلك، يمكن الاطلاع عليه أو تحميله من الرابط التالي:
http://www.apa.org/pubs/authors/ethics02.pdf
– لاأخلاقية نشر معطيات سبق أن نشرت.
– بعد نشر نتائج البحث، لا ينبغي أن يخفي عالم النفس المعطيات التي استند إليها في خلاصاته، ويمنع باحثين آخرين من الاطلاع عليها سواء من أجل التحقق منها أو إعادة تحليلها شريطة حماية سرية المشاركين فيها، وما لم يكن هناك مانع قانوني يحول دون ذلك.
– لا يجوز إرسال المقال إلى أكثر من مجلة في نفس الوقت.
**بعد أن تتوصل المجلة العربية لعلم النفس بتقرير مراجعة المقال أو الدراسة، يُخبر الباحث أو الباحثون بنشر أو عدم نشر مقالاتهم.
المصدر : https://www.ajopsy.com/?p=370